« Home | الإضطهاد الديني والافساد » | رمضان » | ساكني الامان » | ريتا....شماته استباقيه » | لغبطة » | مفهوم جديد للاحباط...وماحدث امس..واعلان » | الفكره الثانيه ..الجلسه الحواريه الاولى في جمعية م... » | كلمات متنوعه.... » | كلنا في النفاق سواء يا وطن » | صناعة التاريخ المكذوب ...البطل الكاذب » 

9.10.05 

تابع ماقيل....التفرقه الوطنيه والافساد



عندما نأتي لحالة اليهود نجد انهم بعض خروجهم من مصر اصبحوا اشد عداء لها من اليهود الاشكناز الغربيين وذلك راجع لكمية الحوادث المقصوده والغير مقصوده التي تعرضوا لها
عندما نأتي للعصرالحديث وتقريبا منذ ما يناهز من 30 عام اي منذ تسلم السادات السلطه
نجد ان حالات الاضطهاد المقصوده والغير مقصوده متكرره بشكل غريب لكن المفاجأه ان كل هذه الاضطهادات لم تكن بايدي اجنبيه مثل ما حدث مع اليهود او حتى بايدي شعبيه متخلفه او متطرفه كما في احوال اخرى لكنها كانت في اغلب الاحيان اتيه من من الجهات السياديه الامنيه وكانت دائما اما مطلق الشراره او مذكي النيران بين نسيج الشعب الواحد.
كانت هذه الجهات تفكر بمنطق واحد دائما الا وهوا تخويف الشعب من بعضه وقد بدأت هذه اللعبه منذ احداث الدرب الاحمر وماقبلها من شرارات خفيفه في منطقه سيدي بشر في الاسكندريه وتحديدا بعد بناء مسجد في مواجهة كنيسه

واستمرت مع كل حدث سواء كان مقصودا او غير مقصودا سواء بالتجهيل او بالتهميش او بالتسفيه كما حدث حين قال السادات ان امرأتين كانوا يجففون ملابسهم فسقطت قطرات مياه من احداهم على الاخرى فقام عراك
ولا ادري الى الان اي حبل غسيل كان يقصده السادات في تلك المرحله
اعتقد انه كان حبل غسيل الوطن
والان
وكل هذه العمليات كانت في زياده مضرطه ولا نقول ان المسيحيين في مصر كانوا ملائكه من النوع الذي يخطأ فيهم فيديرون لك الخد الايسربل ظهرت داخلهم الكثير من حالات التطرف والتقوقع داخل الكنيسه وان كانت اغلب هذه الحالات كانت رد فعل لكن مخطوء الاتجاه
فبدل ان توجه صدورهم الى النظام الفاسد الذي يتلاعب بالجميع اصبحت صدورهم وفوهات غضبهم اتجاه اخوانهم في الوطن واصبح التقوقع داخل الكنيسه هو شعار اغلبية المسيحيين في مصر الا من رحم ربي
واصبحت الكنيسه بعد ان كانت طوال عقود طويله مكان روحي ديني اصبحت مكان لتجمع شعب اخر
واصبحت المبايعات تخرج للقاتل والمنتهك للحقوق ويصرح الانبا شنوده بمبايعته لمبارك ولم تكن المبايعه فقط من اجل خوفهم من الاخوان المسلمين او غيرهم من الحركات الاسلاميه
(عدد الاخوان المسلمين في مصر في احسن الاحوال لا يتعدى باي شكل من الاشكال الـمليون منتمي لهم )لكن اصبحت المبايعه كنوع من غسيل اليد من افعال اقباط المهجر.
واقباط المهجر من وجهة نظري الخاصه مجرد ايضا رد فعل وايضا خاطئ الاتجاه جدا

اصبحت المبايعه الان كمبايعة ناخوم افندي الحاخام الاكبر لليهود في مصر نوع من درأ الفتنه وايضا من التبرأ مما يحدث خارج مصر .
لكن الى متى ؟
الانبا شنوده كان من رجالات الدين المسيحيين المقربين جدا الى قلبي فهو شاعر واديب ومن كبار مثقفي مصر ورجل سياسي له مواقفه التي ان عددناها لن نعطيه حقه ابدا.
لكنه الان تصرف كما يتصرف علمائنا المسلمين ممن باعوا انفسهم للسلطان مثل ذلك الطنطاوي او غيره من المعممين اكلين السحت ومضيعي حقوق الوطن والمواطن.
كنت ابرأ للانبا شنوده مثل هذا الارتعاد الذي لم يكن لديه ايام السادات حينما وقف في وجه واعتقل وصبر على محنته .
كنت ابرأ للانبا شنوده الا يجيد قراءة التاريخ جيدا وان يعيد نفس ماكان يحدث لمختلف الطوائف المصريه السابقه .
كنت ابرأ للبابا شنوده ان لا يرى كل تلك الالاعيب التي تحدث وكنت ابرأ لجموع المسيحيين الذين صوتوا لموبارك الا يروا الكارثه التي تحيق بنا في هذا الوطن.
لا ادري
كل هذا الكلام نابع من حرقتي الداخليه الشديده
فانا ارى التاريخ يعيد نفسه بالحرف والكلمه
كما نزع من اليهود الانتماء
ينزع الان تدريجيا من المسيحي المصري الانتماء
كما خرج اليهود خارج ارض وطنهم واصبحوا اعداء
تخرج اعداد كبيره من المصريين المسيحيين خارج مصر وكميه كبيره منهم تصبح اعداء للشعب.
كما كان يكون
كما كان يكون
حبا لمصر وكرامه لهذا الوطن
اوقفوا عجلة التاريخ

عني

  • AUCWORKERS
  • Cairo, Egypt
  • AUC workers Strike
My profile

كتابات قديمه

مفضلتي