مالكوم اكس-MaLcoLM X
مالكوم اكس
عندما اتناوله احس اني اتناول شخصيه عرفت الحق واتبعته واحبته وقتلت من اجله المتغير ابدا ودائما مالكوم اكس او الحاج مالك شيباز نحكي عنه ولد مالكوم ليتيل عام 1925ملوالد قس يدعى اورتيل ليتل كان ينادي بصفاء الجنس الاسود وعودته الى ارض الاجداد في افريقيا
اقتباس:
نبذه خارجيه كان الجنس الاسود في امريكا يعامل معاملة العبيد على رغم من ميثاق العتق الذي وقعه ابراهام لينكولن في ستينات القرن التاسع عشر (1863)الا ان كانت هناك قوانين الفصل العرقي التي كانت اكثر تشددا والتى كانت تساوي الزنجي او الاسود او حتى الاسمر بـالقرود وان حدث ووجد جمعيات للرفق بالحيوان لم يسمعوا في تلك الفتره بجمعيات الرفق بالزنوج وكان والد مالكوم منضم لاحدى الجمعيات الزنجيه( جمعية التقدم الزنجية)التى تنادي بالعوده وعدم الرضوخ لنير الرجل الابيض وقتل الاب بناءا على انضمامه لهذه الجمعيه موت الاب .....ترك الاب ام واسره مكون من 8 اولاد وعملت الام فتره من الفترات في بيوت الساده البيض لكنها طردت من العمل ومنعت عنهم الاعانات الاجتماعيه حتى مرضت الام عقليا واودعته احدى المصحات العقليه اودع مالكوم في تلك الفتره احدى الاصلاحيات ومضى فيها دهر من عمره حتى سافر مالكوم الى بوسطن حيث عمل ماسح للاحذيه فتره من الوقت في عام 1940 وانغمس في الحياه هناك حتى ترك بوسطن وانتقل الى نيويورك اثناء الحرب العالميه الثانيه وهناك انغمس في كامل اشكال اللهو وانغمس في الحياه الموحله في الفساد وشارك الفساد في العمل حيث عمل لص وقوادا فتره من الزمن الى ان اودع السجن بتهمة السرقه عام 1946 لمدة عشر سنوات السـجـنكانت سنوات السجن هذه هي اكبر افاده حدثت له في حياته حيث حفظ القاموس الانجليزي وحروف وكلماته وتعبيراته كامله وما انفك ان قرض جميع الكتب الموجوده في السجن وتعلم اللغه اللاتينيه وقرء عن الدين الاسلامي واختلط بجماعة ام الاسلام في السجن ثم وصله رساله من اخوه انه اهتدى للدين الحقيقي للرجل الاسود وان عليه الا يدخن ولا يشرب الخمر ولا يأكل لحم الخنازير وكانت مثل الوصايا العشر بالنسبه لمالكوم في تلك الفتره الا انها كانت ثلاث وصايا فقط لا تدخن ولا تشرب الخمر ولا تأكل لحم الخنزيروانتقل مالكوم الى سجن جديد في الريف مخفف العقوبات وكانت مكتبة هذا السجن تضم الاف المخطوطات والكتب النادره ويحاضر فيها اساتذه من هارفارد وتعلم مالكوم على ايديهم اشياء كثيره ومن ثم قابل مالكوم في زياره اخ له يدعى ويجالند كان انضم الى حركة امة الاسلام التي كان يتزعمها الايجا محمد وكانت لها افكار عنصريه بعض الشئ ....
قبل ما نكمل كلامنا عن مالكوم حندي نبذه مقتضبه عن امة الاسلام لا يهمنا المؤسس الرسمي لهذه الحركه لان كثير من المؤرخين اختلفوا على شخصية المؤسس ومهما كان هوا ذلك الشخص لا يهمنا فالذي يهمنا هوا الايجا محمد الرجل الذي كون للحركه فروع في اكثر من 12 مدينه امريكيه الايجا محمد اعتنق دين اسلامي مشوش لحد كبير حيث قال ان الرسول محمد كان اسود وان كل الصحابه كانو سود وان الاسلام دين مخصوص للرجل الاسود وان الرسول محمد ليس اخر الانبياء وان الايجا محمد يعتبر من احد الرسل(وان كان الرجل لم يصرح مباشره بانه نبي او رسول لكن له ايحاءات دلاليه كثيره على ذلك) ومعنى كل ايجا في اللغه الافريقه هوا الرجل المقدس او الزعيم والبعض ارجع كلمة ايجا على انها تحريف لكلمة حاج والبعض الاخر قال انها تعني رسول او نبي وانا هنا حاخد بأقرب المعاني المتوافره هيا ان كلمة حاج لدى العديد من الثقافات الافريقيه الاسلاميه حتى مصر تعني رجل موقر او شيخ كبير او زعيم له مكانه فاعتقد ان كلمة ايجا هي اشتقاق لكل من حاجه ورجل مقدس او زعيم كانت امة الاسلام لاتعني بالحجاب او الصيام في عهد الايجا محمد وكان يصومون كل عام في شهر ديسمبر بدل من رمضان وكانت صلاتهم عباره عن ادعيه مقاربه لادعيه المسيحين كل هذا الكلام اشدد واقول انه كان في عهد الايجا محمد لانه خلفه ابنه وارث الدين الذي درس الدين الاسلامي في الازهر والغى كل هذه الخرافات وبعد ذلك الغى كيان امة الاسلام نهائيا ......نرجع مره اخرى لافكار امة الاسلام بالنسبه للزنوج كانت تدعوا امة الاسلام الى شيئين او مطلبين احدهم رجوع الزنوج الى الوطن الام افريقيا مع ضمان امريكي بالاعانه في هذا البلد الجديد الذي سينزحوا ايه والمطلب البديل كان انهم يقتطعوا مساحه من امريكا ويكونوا دوله مستقله لهم منفصله عن سيطرة دولة البيض وكانت هذه المساحه مماثله لنسبتهم داخل الولايات المتحده فان كانت نسبتهم الثلث فهم سيقتطعوا ثلث مساحة امريكا ..........بعد هذه النبذه اعود الى مالكوم اكس حيث اعتنق الاسلام وخرج من السجن انسان اخر مختلف اختلاف تام وفي هذه الفتره قام بتغيير اسمه من مالكوم ليتل الى مالكوم اكس واكس هنا بمعنى مزدوج اي اكس المتغير الصفر الذي ليس له اصلا او المتغير الخفي او من ليس له اصل واكس الرقم الروماني الذي يعني رقم عشرهوالمعنى هنا انه مالكوم العاشر في سلسله من الزنوج مجهولي الهويه مجهولي الانتماء مجهولي الانسانيه
بدأ مالكوم بعد انضمامه لحركة امة الاسلام في العمل الخطابي والتهييجي لجماهير العرق الاسود الامريكي حيث عين من قبل الايجا محمد خطيب معتمد لحركة الاسلام وامام مسجد (من المفارقات النادره ان مالكوم لم يكن يعرف وقته كيف يصلي )وانتشرت خطبه بطريقه ناريه ومن اهم خطبه كانت خطبة زنجي الحقل وزنجي المنزل حيث كان يهاجم الزنوج الموالين للبيض بالتبعيه والذل وهذه الخطبه كشفت الواقع الداخلي الزنجي ووضحت كمية المتنتاقضات الداخليه للزنجي والمدى الذي وصل اليه من ذل وعبوديه ورضى بها حتى خيل اليه في لحظة من اللحظات ان هذه هي وظيفته التي خلقها الله من اجلها ان يكون عبد للرجل الابيض (الخطبة دي من الخطب اللي خلتني احب الرجل دا جدا واللي اثرت فيا شخصيا جامد)شاهد الخطبه بعد ذلك استمر مالكوم في خطبه الناريه ومناظراته لرجال الدين المسيحي (مش من ناحية دينيه لكن من ناحية فلسفيه واخونا الدكتور جاب مثال لذلك)ومن اهم افعال مالكوم انه كان المسبب الاول لاعتناق الملاكم الامريكي العظيم كاسيوس كلاي للاسلام وتغير اسمه فيما بعد الى محمد علي كلاي وكانت خطب مالكوم تأثر في منحنى الشعبيه لدى الامريكان عنه ووصل في فتره انه كان اكثر من الايجا محمد شعبيه وسط الزنوج الامريكان لخطبه وطريقة مناظرته والاحلام التي كان يوزعها ويحقق البعض منها وسط الزنوج وان اضفت بعد المزايا الشكليه كانت لهذه الشعبيه عوامل كبيره داخل امة الاسلام وخاصة عند الايجا محمد الذي كان يظن نفسه ويروج بين جماهيره انه مبعوث العنايه الالهيه هذا بالاضافه ان مالكوم بدأ يخرج عن الخط المرسوم له داخل امة الاسلاموكانت القشه التي قصمت ظهر البعير تعليق مالكوم على موت كيندي حيث علق على موته تعليق ساخر ووصفه بالفرخه البيضاء المقليه (مش عارف الراجل دا بحبه جدا )منع مالكوم من الخطابه بعد ذلك لمدة ست شهور ومن ثم فصل تماما من امة الاسلامخلال تلك الفتره سافر مالكوم الى افريقيا وزار الكثير من الدول مثل غانا ونيجيريا وساحل العاجثم توجه الى الجزائر ومصر والسعوديه وزار كل من بن بيلا وجمال عبد الناصر والكعبه المشرفه وتعلم هناك المذهب السني ونبذ التفرقه العنصريه وان الدين للجميع ولا فرق بين ابيض واسود ولا عربي ولا عجمي واعتنق هذا المذهب وكانت اروع كلماته كانت لمحمد علي كلاي حيث قال له عندما كنت في الكعبه نطوف جميع عراه الا من مإزر يستر عورتنا جميعا واحد الابيض والاسود العبد والملك كلنا عبيد لرب واحد عاد مالكوم الى امريكا واخذ يبشر باللا عنف ومحبة الرجل الابيض ووافق على معتنقات مارتن لوثر كنج وتصادق معه بعد ان كان في طائفة اعدائه وهنا بدأ عصر الورد بالنسبه لمالكوم اكسحيث تحول الى شخصية مؤمنه تمام الايمان راضيه تمام الرضى يبشر بالدين والمساواه والاخاء والحريه وكون منظمة المسجد السنيه ومحى عنه هلاوس وخرافات دين الايجا محمد المنتسب للاسلام وبتصاعد العداء بين مالكوم وامة الاسلام خرجت اوامر من الامة بقتل مالكوم في 14 فبراير 1965 قامت مجموعة من امة الاسلام بحرق بيت مالكوم لان العنايه الالهيه انقذته وفي يوم 21 فبراير 1965 اي بعد 7 ايام فقط لا غير كان مالكوم يلقي محاضره في مدينة نيويورك حدثت اعمال شغب في القاعه وعلى حين غفله اقترب مجموعه من الرجال منه وقاموا باطلاق النار عليه واردائه شهيدا وبعدها ظهر رجلين اخرين وامطروا جسده بالرشاشات الى ان فارق الحياة تماما