MaLcoLM X

نفس الشعور بدا ينتابني بعد سنين من الذهاب للصلاة في مسجد عمرو بن العاص ورا الشيخ جبريل

كنت بروخ والناس تصوت وتلطم
وكنت ابكي بصوت غير مسموع

ثم في رمضان ما
قررت الا اذهب
كنت اشعر اني لا ازداد ايمانا
بل ازداد تخديرا

شعور لذيذ يطرا علي النفس بعد البكا
لكنه يصيبني بعدها بانعدام الوزن والاحساس بالخواء
صارت صلاتي للتراويح في بيتي افضل عشرات المرات
ابكي او لا ابكي مش مهم
المهم اني اصلي لله
ولا احاول التنافس مع الاخرين من اجل اظهار الخشوع

كان يزيد ايماني رؤية مظلوم ينتقم من الظالم اكثر من الف محاضرة
رقائق وايميانيات
مسلسل عمربن عبد العزيز بتاع نور الشريف
كان يبكيني اكثر من اي قرانية
والف محاضرة
والف واعظ

سيري في تظاهرة لمنع الظلم تبكيني
او سماعي لاغنية تدعو للخرية يبكيني
او رؤية مناضل يقول لا للجائر يبكيني

ويزيد ايماني اكثر واكثر واكثر

بيتهيالي انت طبيغي يا مالك
بس في زمن الشواذ ربما
زمن الموضة
العري موضة
والحجاب موضة
والكفر موضة
والايمان موضة
والعبودية موضة
والحرية موضة
وقلة الذوق موضة
والاخلاق موضة

وكله بيوري الناس انه عالموضة
عشان الموضة كدة

ابقي نفسك ...مهما كان الناس

هذه الأغنيّة فعلاً تبكيني في أوقات كثيرة، خاصةً مع صوت مطربها الأجش الذي لا يحاول التجمّل... صوت واقعي حقيقي...
مثلها مثل أغنيته: "يا بو المشاوير يا مشواري"..

بالنسبة للبكاء،
أتفق معك ومع ابن عبد العزيز..
المشاعر المصاحبة للصلاة درجات وحالات.
كتبت مرّةً عن خصائص الروحانيّة المصريّة: هي روحانيّة تركز على التوبة، تتميّز بالانفعال والعاطفيّة. لكنّ الإنسان ليس مجرد عاطفة، بل هو عقل وإرادة.
فالبعض يعبّر عن إيمانه بإرادته القويّة، وبترجمة الإيمان إلى أعمال بدلاً من مشاعر، والبعض يعبّر بشكل عقلانيّ (بإدراك حقائق جديدة عن الله). العاطفة خطرها في التقلّب، والعقل خطره في التفلسف، والإرادة قد تتحوّل لمجرد "نشاط اجتماعي"، لكنّ التوازن هو الذي ينقذ كلاً منهم.

والناس برضه بسيطة ومحتاج تطلّع طاقتها في حاجة...

موضوع جديد ومتميّز :)
ـ

يا أخي كفاية الغنوة اللي انت مختارها..

ربك رب قلوب صحيح. مش بالبكا والنوح، بتجليات الروح، ربنا يهدينا جميعاً

حج شريف انا مزعلتش عشان مبكيتش
رغم اني قعدت اعقد مقارنات طويله بيني السنه دي والسنه اللي قبلها واني السنه اللي فاتت كنت بتشحفت من العياط الخ
بس الفكره اللي ضايقتني اني كملت صلاه رغم اني مش حاسس بالصلاه اصلا ولا حاسس بالخشوع اللي مخلي الناس تعيط وتبكي وتولول- تولول دي حصلت فعلا مش تعبير مجازي-
اللي خنقني اني ممشيتش
واللي خنقني اكتر اني طول الصلاه بفتكر بيت شعر لامل دنقل بيقول

كيف حملتُ العار..
ثم مشيتُ ؟ دون أن أقتل نفسي ؟ ! دون أن أنهار ؟ !

الازمه اني كملت...الصلاه
رغم اني مكنتش مقتنع

الان فهمت :)

مرة كان اخ بيدي محاضرة في فوائد الصلاة
وازاي بتعمل وتسوي
وكل الحكم وكل المش عارف ايه

راح واحد قايمله قالله
الصلاة بنصليها عشان فرض

مش عشان كل الكلام ده
لو بطلت احس بخشوع ولقيت نفسي بتشتت وكل الكلام اللي بتقوله ده مبيحصلش يبقي العيب في مين ؟

عشان كدة كان ابن قيم بيقول
الناس طباع في العبادات
منهم من تكون الصلاة بوابته للايمان
ومنهم من تكون الصدقة
ومنهم من يكون الصيام مدخله
ومنهم من يكون بر الوالدين
ومنهم من يكون صلة الرحم

واضيف ..ومنهم من تكون حريته بوابة للايمان

سيعود لك الخشوع يوما او يذهب يوما
تلمس الخشوع في العبادات الاخري ايضا
ولا تكره نفسك علي مالا تري فيه من نوافل لا تزيدك اليوم شيئا

وافضل العبادات الفكر والتامل
والفكر والتامل يدعو للحرية

ويمكن دي عبادتك المفضلة :)

ربي : لماذا أمرتني بالطاعة إذا كنت خلقت بي كل هذا التمرد
عبارة أتذكرها كتير كتير
وفعلا ربنا رب قلوب ، المفروض " المفروض " إننا نحاول نطاوع قلوبنا ، نعمل ما نشعر به ، لكن يتهيألي إن الشد والجذب بين اللي عاوزين نعمله وبين اللي بنعمله هو ببساطة أكسير الحياة ، تخيل كده لو قمت بكل ما تشعر أنه ما يجب أن تعمله ، سواء كانت بوصلتك تمام ومتجهة للإتجاه العدل أو العكس
حتة الصراع دي جوانا هي جزء أساسي في الحياة
سوف أضع الوصلة قريبا لمدونتي ,اشكر لكم اهتمامكم يا فندم
أخبار اسكندرية ايه
إننننبي السلام أمانة ، لحسن هي وحشاني كير

أحزان ديسمبر

منير..اهلا يا باشا
بالنسبة لنقطة البكاء فى الصلاة..خصوصا وقت الدعاء..
انا باهتم بيها جدا..و باحس انى لو مابكتش يبقى فى حاجة جوايا غلط
و ان قيامى فقد جزء كبير من حلاوته
البكاء فعلا له حلاوة...
باحس انى اتغسلت..تطهرت..الدموع دى فعلا لها أثر نفسى مهم جدا
مش فكرة انها موضة الناس تعيط
دى حاجة نفسية..محتاجة تشبع
بس مين قال انى دايما بابكى..ساعات الدعاء بيعدى على عقلى..مش قلبى
الاقى نفسى متأثرة جدا فكريا بالدعاء
ما بكتش..بس تأثرت..
و مين قال انك المفروض تلوم نفسك على استمرارك فى الصلاة مع عدم بكائك؟ مافيش حاجة بتقول ان صحة الصلاة مشروطة بالبكاء..
اقتناعك بجدوى صلاتك و حاجتك اليها كافى لاستمرارك فى الصلاة..

موضوع جميل

بيمس حاجة مهمة

لكن المشكلة انك لخهصت كل الكلام و قفلت عليا اى تعليق لما قلت ربك رب قلوب

فعلا لكن المهم ان القلب يبكى بجد
اذا ذكر اسم الله وجلت قلوبهم

لم يقل بكت عيونهم

فاهم قصدى ايه الفكرة هى اتصال بالقلب مش بس فى الصلاة

وافضل العبادات الفكر والتامل
والفكر والتامل يدعو للحرية

ويمكن دي عبادتك المفضلة :)
شريف عندك حق
بس الازمه ان الكلام دا مش مقنع داخليا
يعني انا بفضل اني اصلي الصلوات العاديه من غير زيادة سنن وافرغ دماغي وجهدي لحاجات اخرى
بس للاسف من جوا انت مش مقتنع ان دا بس الموضوع من جوا بتقول انك ناقص
ممكن عشان احنا متربيناش على كدا
ممكن عشان اتعودنا او اتربينا ان اللي قاعد في الجامع ليل نهار راكع ساجد خاشع هو الصح والباقي هو الغلط
ممكن عشان احنا متعلمناش الحريه والتفكير واحنا زوغيريين وبدأنا نتشممها على كبر
مش عارف
ممكن :)

اللي قال افضل العبادات الفكر والتامل

مش انا

ده كثير من علماء السلف

ستجده في كتبهم
لانهم لم يصبحوا علماء الا
بنفس الخاصية التي يحاول اتباعهم المزيفون سحقها

احزان ديسمبر
في انتظار الوصله وسلامك الى الاسكندريه وصل لكن الاسكندريه ارتدت السواد من زمن فلا ادري ان كانت تسمع او تعي لكني اوصلت السلام

عائدة
الفكره مش في كوني استمريت رغم اني مبكيتيش
الفكره في كوني استمريت رغم عدم اقتناعي خصوصا ان التهجد نافله كان من السهوله بمكان ان اترك الصلاه لاني لست مقتنع ولن اكون قد ارتكبت معصيه بذلك
ما احزنني هو استمراري في الصلاه لاني خشيت ان اتركها والناس حولي يصلون
المشكله اني كنت منافق
بيبو
دا اللي انا عايز اوصله
ان القلب اللي يصل وان موصلش يبقى انا معملتش حاجه

سلام عليكم يا شباب
بصوا انا هحكيلكم حكايه مع صلاه الترويح با ختصار انا كنت الحمد لله بروح كل يوم في مسجد القائد ابراهيم واللي من اسكندريه هيعرف طبعا ازاي كان عامل المسجد ده في رمضان ماشاء الله وكنت بعيط كل يوم وبخشع لله تعالي وعلي فكره انا حد عادي خالص يعني مش ملتزم بس كنت بحس باحساس جميل المهم فضلت كده لغايه ليله 25 رمضان وتقريبا ديه كانت ليله القدر والله واعلم وكنت حاسس انها فعلا والناس كلها وبدات الصلاه وابتدي الناس تتاثر وتعيط وتعيط اوي وانا مش حاسس برضه وكنت ساعات بجبر نفسي اني اعيط ده انا بعيط طول الشهر ورا نفس الشيخ في نفس المكان وحسيت ان ديه رساله من ربنا ان اننا بنعبده برضه بامره واذنه يعني احنا بنعبد ربنا وبيخلينه نعبده باذنه وامره المهم خلصت الصلاه وكان في صلاه تهجد كمان يعني كان فاضل علي الفجر ساعه والله طلعت اجري في الشوارع وسبت اصحابي اللي كانوا بيصلوا معايا عايز اروح حاسس ان الناس ديه كلها اللي في المسجد هتخش الجنه الا انا وروحت وصليت ركعتين والحمد لله عيطت في الصلاه وخشعت لله يعني اللي انا عايز اوصله ليكوا ان ربنا هو اللي بيخلينه نعبده بامره وباذنه يعني احنا مش بنعبد ربنا بمزاجنا احنا بنجتهد فقط مش اكتر وياله سلام عليكم اه علي فكره انا اول مره اكتب في اي موضوع وحاسس ان محدش هيقراه اصلا